هو احمد بن عروس المولود بقنا عام 1780 مـ أيام حكم المماليك
عاش امياً عاطلاً لا عمل له ولا صناعة
مشحون الصدر بالحقد على المماليك الحكام والأغنياء البخلاء
فيه قوة وصلابة وله قلب كالصخر لا يلين
كما انه ليس له من العلم والمعرفةإلا ما استخلصه من الحياة بنفسه ولا دهشة من كونه زجالاً عظيماً يملأ القلب بلإعجاب ويفعم النفس بالتقديروهو الأمي العاطل وهو بين الزجالين كمنزلة المتنبى والمعرى بين الشعراء بل لعله يفوقهماحكمة وفلسفة إذا قدرنا انه رجلاً امياً لم يحصل على نصيب من العلم والمعزفة إلا ما استطاع ان يكونه بنفسه عبز معترك الحياة ودوسها
وديوانه بدار الكتب المصزية فيه من الدرر والروائع ما هو كفيل بزفع مقام صاحبه إلى مصاف الحكماء والفلاسفة فأزجاله دون معاصزيه تتميز بالسلاسة والسهولة والبعد عن إدعاء الحكمة وفتعال الفلسفة بل هى دليل ناصع على التلقائية وصدق الإنفعال
فضلاً عن التزامه القوافى صدر البيت وعجزه ولم يتيسر لغيره من شعراء الواو
والأبنودى يرى ان شخصية ابن عروس اسطوزية ولا وجود لها ابتكرها الناس وانشدوا على لسانها كشخصية جحا
فهو رأى مقابلاً لها فى البلاد التى زارها كتونس أثناء جمه السيرة الهلالية أياً كانت
فقد صدقنا ها
وأحببناها
ومستقبلاً سأورد أعماله
المختلفة
من مقال للشاعرعبد الستار سليم
مجلة الشعر
أبو أمل
عاش امياً عاطلاً لا عمل له ولا صناعة
مشحون الصدر بالحقد على المماليك الحكام والأغنياء البخلاء
فيه قوة وصلابة وله قلب كالصخر لا يلين
كما انه ليس له من العلم والمعرفةإلا ما استخلصه من الحياة بنفسه ولا دهشة من كونه زجالاً عظيماً يملأ القلب بلإعجاب ويفعم النفس بالتقديروهو الأمي العاطل وهو بين الزجالين كمنزلة المتنبى والمعرى بين الشعراء بل لعله يفوقهماحكمة وفلسفة إذا قدرنا انه رجلاً امياً لم يحصل على نصيب من العلم والمعزفة إلا ما استطاع ان يكونه بنفسه عبز معترك الحياة ودوسها
وديوانه بدار الكتب المصزية فيه من الدرر والروائع ما هو كفيل بزفع مقام صاحبه إلى مصاف الحكماء والفلاسفة فأزجاله دون معاصزيه تتميز بالسلاسة والسهولة والبعد عن إدعاء الحكمة وفتعال الفلسفة بل هى دليل ناصع على التلقائية وصدق الإنفعال
فضلاً عن التزامه القوافى صدر البيت وعجزه ولم يتيسر لغيره من شعراء الواو
والأبنودى يرى ان شخصية ابن عروس اسطوزية ولا وجود لها ابتكرها الناس وانشدوا على لسانها كشخصية جحا
فهو رأى مقابلاً لها فى البلاد التى زارها كتونس أثناء جمه السيرة الهلالية أياً كانت
فقد صدقنا ها
وأحببناها
ومستقبلاً سأورد أعماله
المختلفة
من مقال للشاعرعبد الستار سليم
مجلة الشعر
أبو أمل
13 comments:
أبو أمل حرام عليك الخط صغير قوي وعايز نضاره معظمه موش عارفه أقرا
زى ما قولتلى فى المدونه بتاعتى جميل إنك تبقى عين لينا على الحركه الفنيه و الأدبيه ف وجه بحرى أنا بقولك جميل قوى إن مدونة صعيدى شحط محط تبقى تنويره ولو صغيره قوى على فنون القول الصعيديه و خصوصا لما يبقى القايم على ده حد من الصعيد أصلا
بجد إحنا محتاجين كده قوى و أنا شايف إنم الهدف ده من أهم أهداف المدونات
سلام يا خال
مكسوفة
من عنيا
تسلم عنين الأحباب
هيثم محفوظ
ارجو ان تكون هذه المدونة من الفائدة بمكان وارجو النقد لها بما يدفعها للأمام
تحياتى
ولا حد خالي من الهم
حتى قلوع المراكب
ما تقولشي للندل يا عم
وإن كان ع السرج راكب
ابن عروس ده يا أبو امل هو حكيم المصريين ، بغض النظر عن الاختلاف على كونه مصريا أم تونسيا
محمد ابوزيد
يكفى انه ارتبط بالمصري البسيط فى انحاء مصر بالمربع المعبر عن احلامه وطموحاته وتفكيره
مستنييييييييييك
بجد حاجة حلوة و جديدة
عمري ماعرفت عن ادب مصر في الصعيد من الناحية دي
صحيح مصر ولاده
فعلا اشكرك علي المدونه الجديدة دي في كل شئ في موضوعتها
تحياتي
آدم المصري
اهلا بك
وان آت
آت
آت
بإذن الله
حفصة
اهلا بك
الآ تتفقين معى ان هذا المجال ينبغى الإهتمام به من الجميع
وكل مدون من ناحيته يهتم ببيئته
ادبها
وعاداتها
وتقاليدها
وكل شيء
تحياتى للجميع
مساء الخير يا أبو امل
قلت أن هناك ديوان لابن عروس في دار الكتب
هل تستطيع أن تسعدنا بالحصول على الكتاب ونشر عدد من قصائده، وهل توجد طبعات حديثة في الاسواق المصرية
بدأت من اليوم نشر بعض مظاهر الفلكلور المصري الذي جمعه ماسبيرو من الصعيد، من أغاني الأفراح والبكائيات، وفي خلال يومين ستجدها كاملة على مدونتي مصريات، جميل أن يكون لك مثل هذه الاهتمامات في وطن ما عاد يهتم بشيء
شريف الصيفي
ألمانيا، هانوفر
شريف الصيفى
اهلا بك فى مدونتى
سعيد بك جداً
ديوان ابن عروس مخطوط فى دار الكتب ولم يطبع بعد
ارجو ان يطبع
المدونه رائعة وارجو منك كتابة الكثير والكثير من الموضوعات وعي فكره اسم ابو امل اسم رائع رائع رائع اخوك في الله عمرو
عمرو غريب
شرفت المدونة
وانتظر المزيد من الموضوعات
قريباً وعلى فكرة اللى احلى من اسم ابوامل / امل نفسها
Post a Comment