إذاعة مصر

Thursday, October 22, 2009

لمن يهمه الأمر


إلي المدونين وقراء المدونة الأعزاء .. تعمد شخص يفتقد إلي أبسط معاني الإنسانية .. شخص أبسط ما يقال عنه أنه جبان ويتخفى

خلف قناع

الخوف يتعمد منذ فترة ليست بالقليلة الدخول لمدونتي .. ويتعرض لأصدقائي بالشتائم .. وأحيانا لى شخصياً .. ولناس آخرين .. مما

عرضني للإحراج مع أصدقائي ولما تحكمت فى التعليقات .. قام الجبان .. لعنه الله .. بالدخول إلي مدونات آخرين وأخذ يشتم هؤلاء

بإسمي

..... حتي يؤثر على سمعتي .. ولكن هيهات ..

وأنا بريء من كل هذه التصرفات ولا يمكن لى أن أقوم بمثل هذه الأفعال القبيحة .. هى فقط منسوبة إلي صاحبها .. وهو مجهول حتي

الآن ...

لكل المدونين أنا لست من يعلق مثل هذه التعليقات ..

وللجميع أقدم دعوة إلي تبني حملة .. للقضاء على ظاهرة .. التخفى والإساءة للآخرين ..

Sunday, September 20, 2009

مسلسل ورد النيل

لقطة من المسلسل

نقد مسلسل ورد النيل

عن رواية النمل الابيض للاستاذ /عبد الوهاب الاسوانى

فى البداية نطرح التساؤل التالى :- هل نجح فريق العمل فى مسلسل ورد النيل فى رصد التحولات التى أصابت القرية المصرية فى الجنوب متأثرة ككل الوطن بفعل الإنفتاح الإقتصادى فى الفترة الزمنية التى تلت حرب 3 197

نجحت الدراما التليفزيونية إلى حد بعيد إلى تحقيق النقاط التالية .

1- عبر سلسة من الاحداث والمتواليات المشهدية أدان العمل عزلة المثقف عن البيئة التى يعيش فيها وأنه يجب ألا يتعالى عن قيمها وتقاليد ها والاعراف السائدةفيها فليست الثرثرة حول الطبقة الطفيلية والرأسمالية والحكومة الخفية وابن خلدون ومقدمته وغيرها من القضايا تصنع مثقفا مستنيرا إذا كان هو نفسه عاجزا عن التواصل مع البيئة تراثا وهموما ولم يبق له سوى الثرثرة التى إتخذت سمة السخرية والتهكم دون أن يسعى إلى فعل مؤثر يتصدى للخلل السائد ويمثل هذا النموذج "بشير" الذى أطلق عليه لفظ الزنديق إشارة إلى الإنسلاخ والمقاومة من قبل الشيخ "يوسف" الذى يمثل الحكمة والتراث الجمعى ولقد إستطاع العمل أن يجد الحل لكل ما نحن فيه من مأساه حين تخلص المثقف من عزلته فى الحلقات الأخيرة عندما عرض على أهل القرية المشكلة .

2- "مشكلة ورد النيل " واسهم فى تسويق المشكلة لدى متخذى القرار ، كما أنه عمل مع أهل القرية ما يشبه المؤسسه الأهلية للارتقاء بحرفة الفخار التى قاربت على الإندثار حتى يستطيع أهل القرية النضال ضد أسلحة الإنفتاح الفتاكة بسلاح أفتك وهو التراث تراث الأحداث ليضع المنافسه بين الجرة أو البلاص والثلاجة .

3- كما طرح العمل تساؤلات مندهشه عما يدور حولنا وعجز المثقف المستنير"عامر" عن فهم ما يحدث حوله ،فلم يقدر على التنبؤ بما يحاك له ، فسقط وكان يجب ان يسقط مثل هذا النموذج البشرى الذى عجز عن فك الإرتباط الشرطى بين النماذج الشرهة المتسلطة فى عالم المال والسلطة ولعمل المونولوج الداخلى الذى دار عندما رأى الجازية فى سيارة الأفندى (وحيد سيف )دليل على غيابه العقلى ، وإستيقاظه فى الوقت الضائع .

4- كما نجح العمل فى عكس التحولات الإجتماعية والإقتصادية وأبرزت طبقة جديدة إستفادت من سياسة الإنفتاح التى أعقبت حرب أكتوبر المجيدة .

وقد كان الغباشى (فتوح أحمد )والإفندى (وحيد سيف) نموذجا لها وفى المقابل انهيار ما تبقى للاقطاعيين من سطوه وكان النموذج هو"توفبق بك" (احمد خليل )

واود ان انوه الى الدور الرائع الذى جسده الرائع احمد حلاوه وبخاصه الحلقات التى جسد فيها سقوطه تحت تأثير الادمان وقد عرفت القريه مظاهر الاستهلاك التى طرحها الانفتاح وسعت اليها القريه (بعد دخول الكهرباء الى القريه)

وصل الهوس الى حد التفريط فى ادوات الانتاج من اجل تملك ادوات مدنية قد لا تشكل ضروره جديه لهم فبدل تطوير الادوات الانتاجيه مثل المحراث البلدى للتخفيف من المعاناه ولزياده الانتاج باع حافظ (محمد كامل) عجلته لشراء التليفزيون للفرجه على الهمبكه على حد قول أهل القرية من اغان ورقص ولقد حملت الجازيه (نيرمين الفقى) رمزا عاما للوطن بحيث يصبح زواجها علامه على السقوط فى الطبقه الجديده ولكنها فى النهايه ضاقت بوضعها ووطأته وسقطت تحت اغرائات المال بمعنى انها غيرت من حياتها وارتبطت برموز الطبقه الجديده الذين قبضوا على مقدرات الحياة فى ظل السياسة التنموية الجديدة وقد أثرت هذه التحولات على كيان هذا المجتمع وصدعته وبدا تأثيرها الفاعل شبيها للنمل الابيض الذى يأتى على السقف وكان الاستسلام والتجاهل من قبل الجميع احد الاسباب الرئيسيه فى استشرائها , مما ادى فى النهايه الى هدم السقف كله حتى لا يمتد الوباء الى جميع بيوت النجع .

· نجح العمل فى استخدام الاستعاره الجميله فى التعبير عن الطبقه الجديده بورد النيل الذى يعجبك منظره ولكنه دون فائده بل هو يعيق حركه جريان النيل ويمتص الماء والغذاء فقط .

فى السطور التاليه اذكر بعض نقاط القوه فى العمل

1- اغنيه المقدمه والنهايه للشاعر والسنارست سعد القليعى استطاعت ان تلخص العمل كله والحان الموسيقار ميشيل المصرى كان الاطار الجميل لهذه الكلمات الرائعة

2- أداء بعض الممثلين كان رائعا لا مثيل له منهم الاداء الدافىء لمحمد ريحان الذى قدم الرجل الصعيدى (عبد المولى) دون انفعال ولا اداء عصبى مثل غيره فى المسلسلات الاخرى ايضا تجلى الممثل (سعيد الصالح) فى اداء دور الشيخ يوسف كان ادائه متميزا فقد كان لا يمثل وانما يقول قصيده من الشعر ،كان رائعا وبخاصته بمصاحبه الطفل الموهوب حيث كانت المجتزءات التى يقراها الطفل تمثل تعليقا على الاحداث ومبرره ,وكان اداء الطفل غايه فى البساطة والجمال ودور (حافظ) للفنان محمد كامل كان بمثابه لمسه حانيه تعزف على اوتار مشاعر المشاهد بخفه ظلها وجمالها

3- لا تنكر دور مصحح اللهجات الاستاذ (محمد عامر) وقد قدم مجهودا رائعا لا يخفى على احد واستطاع الخروج بلهجه غير متكلفه

4- التصوير الخارجى كان من نقاط القوه فى المسلسل , اما بعض نقاط ضعف المسلسل

أ - الانتاج كان ضعيفا ولم يتم التصوير المسلسل بما فيه الكفايه للدرجة التى تحقق الغرض المناسب له وبخاصه انه عمل جيد لا يقل بحال من الاحوال عن المسلسلات التى عرضت فى رمضان الماضى لدرجه ان المسلسل لم يعرض الا فى قناتى اليمن والسودان ولم يعرض فى اى قناه مصريه بعد ذلك .

ب - الحرص الغير مبرر لذكر اسماء بعض القرى دون ان يكون لذلك داع او ارتباط بأحداث المسلسل كما فى العبارات التى وردت على السنه الابطال كقول احدهم " ده الاستاذ المحامى من الخطارة , الخطاره قرايبنا من زمان" انا لست ضد ذكر اسماء القرى مثل الخطارة وكوم الضبع والزوايدة بل كنت اتمنى ان يرتبط ذكر هذه القرى بأحداث المسلسل بشكل مبرر.

جـ - هناك مأخذ على مسلسل لم يراعيها المخرج منهاعلى سبيل المثال ظهور لافته فى احد الكادرات على احد اعمده النور مكتوب عليها " DSL" وهى اعلان عن (سوبر نت) والمخرج اللماح لا يسمح بمثل هذه الهنات البصرية التى قد يلحظها المشاهد

4/ كنت اتمنى ان استمتع بطعم الجلسات التى تلقى فيها السيره وفن الواو بصوره اكثر كثافه مما تم المسلسل .

وفى الختام: اودان اعبر عن سعادتى بهذا المسلسل للاستاذ سعد قليعى ابن نجع الحميرات بالمحروسه اقنعنا جدا وقدم دراسه حاله على البقعه السكانيه التى تعانى من الاهمال و النسيان وحتى لو قدمت فانها تقدم بصوره جائرة تصف الصعيدى على انه جلنف قاس غبى لا يفهم شيئا .

ان هذا عمل محاوله جادة لتقديم الصعيدى فى صوره موضوعية بعيده عن السخرية به والضحك عليه حتى قاطع الطريق تعامل بفروسيه رائعه عندما طلب منه ان يقتل بشير فالصوره ليست بهذا السوء الذى يعرض على الشاشات المتلفزة

وفى الختام ارجو ان اكون قدمت اضاءة على مسلسل ورد النيل الاستاذ / سعد القليعى عن روايه النمل الابيض للاستاذ عبد الوهاب الاسوانى .

Friday, August 21, 2009

تحقيق عن الأسعار فى قنا

تجربة جديدة خضتها
أخيراً وهي عمل تحقيق عن الأسعار فى قنا
ارجو أن ينال اعجابكم
التحقيق منشور فى موقع أبناء مصر
رابطه

Tuesday, March 10, 2009

صعيدي ولا بحيري


عن ظاهرة الإستقطاب أتكلم
من وحي الأغنية الشعبية الكلاسيكية القديمة صعيدي ولا بحيري ولا الهوى رماك أتحدث عن ظاهرة خطيرة فى المجتمع المصري والصعيدي بوجه خاص وهي ظاهرة الإستقطاب الذي يعاني منه المصريون بشكل جذري وأصيل بداية من تقسيم جموع الشعب المصري إلي معسكر أحمر وآخر أبيض بخطين حمر
ولا مجال بينهما لأية ألوان أخري فالمواطن المصري إما أهلاوي أو زملكاوي
يمكنه أن يكون اسماعيلاوياً أو بتروجيتياً ( نسبة إلي بتروجيت ) أو إنبوياً ( نسبة إلي إنبي )
ولكنك فى النهاية يجب أن تنتمي إلي أحد القطبين الكبيرين للكرة المصرية
فتكون بتروأهلاوي أو بتروزمهلاوي على اعتبار أنك بتروجيتياً
والإستقطاب يأخذ شكلاً مأساوياً جامداً فى صعيد مصر والروايات تضحك وتبكي ويكاد الطفل النونو يشيب من هولها وتكاد المتعسرة فى الولادة
تقذف بمولودها بدون أي حقن طلق ولا يحزنون
على الصعيد الإجتماعي والطبقي يوجد ببعض المدن بالصعيد
الإستقطاب بشكل آخر
حيث ينقسم الناس بشكل غريب إلي أشراف وعرب
وفى مناطق أخري إلي عرب وهوارة
وفى تجمعات ثالثة إلي عرب وفلاحين
بشكل في قمة فى الصلابة وعدم المرونة
خلافات بشكل متقطع وقطع صلات النسب والتصاهر
لدرجة يستحيل العيش فى ظلها فى بعض القري
والنجوع فى صعيد مصر الطيب

من هذه القصص
قصة عن خلاف بين عائلتين تطور إلي حد صار الصراع
من خلال حلق الشوارب والحواجب
ولولا تدخل الأمن لصارت الحالة من سيء إلي أسوأ
وقد تناقات وكالات الأنباء العالمية الخبر بشكل
يثير الضحك
قصة أخري قمة فى الغرابة
والعند
فقد اختلف مزارعين حول حمارة
لتشابههما الكبير وقد حاول الكثير من الناس حل الخلاف
ويبدو أن الحمارة كانت لئيمة بعض الشيء
فعندما كان الشخص الحكم يفك الحمارة
كانت اللئيمة ترفض الذهاب إلي أي من الفريقين
وادعي أحدهما أن الحمارة كانت عشاراً ( حاملاً
مما اضطر الفريق اخر إلي طلب خبير يكشف على الحمارة
ليري كونها حاملاً أم لا
الموضوع وصل للأمن والشرطة والقضاء
وقد كان من الممكن أن يتطور إلي ما يحمد عقباه
هذا كله بسبب الإستقطاب الشديد الذي يعيشه المواطن
الصعيدي الطيب
وللموضوع بقية
لو كان فى العمر بقية
ابوامل